close
قصص

الأرملة و اليتامى

كان هناك أمرأة أرملة …لم يكن لها معين إلا الله وحده ثم نفسها … لتعيل أطفالها
كانت تقدم لهم الحب والعطف والأمان……. وكانت صابرة مؤمنة مما جعلها تصبح قوية .عندما حل الليل وبينما هم نيام , اشتدت الرياح وزادت الأمطار وكان بيتهم ضعيف الأساس ومن كثرة قلق ألام على أطفالها بقيت مستيقظة … تحضن أطفالها بقربها ليحصلوا جميعا على اكبر قدر ممكن من الدفئ….
وللحظة قامت ألام وأحضرت ورقة صغيرة وكتبت فيها بضع كلمات … ومن ثم وضعتها في شق الحائط …وأخفتها عن ناظر أطفالها …

في تلك الأثناء لم تكن تعلم ألام بان إحدى أطفالها كان يراها وهي تضع شيء ما بالحائط !

مرت الأيام تعقبها السنوات… تغير الحال فكبر الأطفال وأصبحوا رجال .. فقد كانوا متعلمين مثقفين ..مما جعلهم يتركون بيتهم الصغير ليسكنوا بيتا في المدينة
ما إن لبثت أمهم سنه واحدة بينهم .. حتى توفاها الله وبعد انتهاء ثلاثة أيام للعزاء …

اجتمع أبنائها وفي لحظة ذهب كل منهم بذكرياته عن أمه وفجأة تذكر أخاهم الأكبر أن أمه قد وضعت شيئا ما في حائط منزلهم القديم ….!

لمتابعة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇👇

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى