close
قصص

سنشد عضدك بأخيك

يحكى أن ٳثنين أخوة تشاجرا
في المنزل أمام أبيهم ” وكان والدهم يستمع الى شجارهما بصمت دون أن يحرك ساكن ؟

وعندما أنتهوا من الشجار ذهب كلن منهم الى غرفتة ومنع كلن منهم من زوجتة وأبنائه أن لا يختلط أحدهما مع الأخر. ودار بينهم حاجز من المقاطعة ؟ وكانا لا يلقيان السلام على بعضهما ، ولا يأكلان على طاولة واحدة. ” وكذلك باقي العائلة.

وكان الأب يشاهد كل ما يحدث بصمت ؛ وهو يرى كلن من أبناءه ، لا يطيق رؤية الأخر ولا يتحدث الأخ مع أخاه وهما يعيشان في بيتاً واحد ؟

وكانت الأم المسكينه تتألم بشدة على ما يجري بين أبناءها ؟ وطلبت من الأب أن يفعل شيئاً لكي ينهي الحاجز الذي تم بناءه بينهما ” ولكن لم يجب على طلبها ؟

وعندما قرر الأب أن يتدخل بينهما. وضع خطة ذكية جدا..

فذهب الى الأبن الأول ” وكان يعمل مزارعاً : فقال له ” أن أخاك سقط في البئر الذي يقع بالقرب من القرية ” اذا كنت تحب أخاك أذهب وأنقذه ؟

فترك الأبن ما يحمله في يده وذهب يركض مسرعاً

وذهب الى الأبن الثاني” وكان يعمل نجاراً فقال له ” أنني سمعت الناس تقول بأن أخاك سقط في البئر الذي يقع بالقرب من القرية ؟

فصړخ الأخ بأعلى صوتة ، حماك الله يا خي، وذهب يركض مسرعاً وهو يبكي مثل طفلاً ، والقلق والخۏف يكاد يقتلع كبدة على أخاه .

وصل الأثنين. الى البئر ،فوجد كلن منهم الأخر بخير لم يحدث له شيئاً : فقاموا بمعانقة بعضهما وهما يبكيان. ورأى كلن منهم الخۏف على الأخر ”
وقام كلن منهم يعتذر من الأخر ؟

للمتابعه اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 👇

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى