جبرني الله بعد صبري

“ياستي روِّحي بس كدا شوفي ناسك ونرغي بعدين”
مشينا مع بعض، شيلت بنتها ومسكت ابنها في إيدي وقعدت أشتريلهم ألعاب وحلويات، خدتها لحد بيتها وجيت أمشي مامتها صممت أقعد معاها شوية، دخلت الصالون وزوجها كان قاعد في الصالة مع صاحبه.
وبعد نص ساعة لاقيت أمها داخلة بخطوات سريعة وشدت صاحبتي من جنبي وقعدت هي وقالت: ” بصي بقى ياسِت البنات أكيد انتي عارفة إن محدش مننا مرتب حاجة وكله بترتيب ربنا ، واللي هقوله ليكي ده ترتيب من ربنا لقلبك، اللي بره ده مدير جوز بنتي في الشغل، من ساعة ما شافك في المطار وهو مبيتكلمش غير عليكي معانا .. هو طالب الحلال يابنتي واظن إنتي عارفة إن بناتي وأزواجهم مبيقربوش منهم حد وحش ها إيه رأيك! ”
سكت شوية ولسه بقولها بس أنا سنِّي…
قاطعتني في الكلام وقالت: ” هو قابل بكل ظروفك ”
ولإن صاحبتي سوية وبتحبني شوفت عيونها بتملع من الفرحة، طلبت منهم مُهلة أصلي إستخارة وأفكر والحمد لله حسيت براحة وطمأنينة غير عادية، خطبني شهرين واتجوزنا وسافرنا كلنا.
للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 👇