close
قصص

بنت الزبال

تقول أستاذة طب الأعصاب في إحدى الدول العربية :
‏”بنت الزبال” هكذا كان اسمي بالمدرسة وبشارع بيتنا وفي كل مكان. نسوا اسمي وأصبحوا يطلقون علي “بنت الزبال”!

‏أبي كان عامل في البلدية وكان بيتنا بسيط. لم نكن نأكل زبالة مثل ما كان يعتقدون. كنا عائلة مثل اي عائلة، نطبخ ونسهر ونضحك معاً
‏3 صبيان و 2 بنات وانا أكبرهم.
‏لم ينتبهوا لشطارتي وتفوقي في المدرسة؛ فقط لأني “بنت الزبال”. في الفصل..

القليل منهم من كان يكلمني والأغلبية كانوا يخجلوا يجلسون معي، أو يمكن كانوا يقرفون مني معتقدين أننا لا نتحمم و”ريحتي زبالة”!
للمتابعه اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 👇

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى