close
قصص

نعمة الرضا

 

 

في أحد القرى الصغيرة ،كان يعيش شاباً سعيداً جداً ، وكان من أشد الناس فقراً حيث لا يمتلك أي قطعة أرض ولا أغنام ولا يملك سوى أمه وأباه المُسنين ومنزله المبني من الطين والقش ؟ وكانت تربطة علاقة قوية جداً بالله ، حيث تجده مبتسماً رغم جوعه وفقره وقسۏة الحياة و ألم الظروفُ،

 

وكان والده معاق وأمه عمياء وكان هو من يقوم بعولهما ويقضي حاجتهما ولم يمل ولم يفكر لمرة واحدة في مستقبله او ٳلى متى سوف يبقى على هذي الحاله ؟ ..؛ ورغم كل تلك المأسي، دوماً مبتسماً صابراً راضاً بما كتبه الله له ؟

 

وكان ذلك الشاب محبوباً جداً بين سكان قريته ، نعم كيف لا يكون محبوباً وهو قد تعلق قلبه بحب الله وطاعته ،؟ يقول أحد جيرانه في أحد اليالي مررت بجاور منزله ، فسمعت صوت بكاء أقتربت فكان هو صاحب الصوت ، فتعجبت معقوله صاحب الأبتسامة الدائمة والسعادة المشرقه يبكي فقررت أعرف ما هو السبب،

فسمعته يقول وهو يبكي ،” ربي أنت تعلم بما في قلبي وأنت تعلم ما سبب حزني ، ربي فـ.بعزتك وجلالتك أني أستحي أن أطلب منك طلباً لنفسي ، ولكن أبي وأمي عاجزين ولم أستطيع أطعامهما اليوم وناما دون أن يأكلا شيئاً ولا يوجد شيئ بيدي لكي أقدمه لهما وانت وحدك من يعلم بحالي ، وأني أخاف أن تحاسبني على تقصيري ،؟

فكنت أسمع وأنا أبكي دون ٳرادتي
للمتابعه اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 👇

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى