close
قصص

شاب في بداية مشواره الدراسي يتمنى أباه أن يصبح طبيباً فهذا ما حدث معه

شاب في بداية مشواره الدراسي يتمنى أباه أن يصبح طبيباً فهذا ما حدث معه

شاب في بداية مشواره الدراسي يتمنى أباه أن يصبح طبيباً فهذا ما حدث معه
كنت في بداية مشوار دراستي الجامعية، وكانت السنوات تمر ثقيلة، تحمل بين أيامها أعباء الحزن. استأجرت غرفة صغيرة في المدينة لتكون ملاذي خلال فترة دراستي.

بينما والدي الذي كان موظفًا، أرسلني إلى هنا بأمل أن أصبح طبيبًا وينسى سنوات شقائه. كان يمزح قائلاً: “اجتهد وكن طبيبًا لتعالجني مجانًا”، ويبتسم ابتسامة تحمل في طياتها الحزن والدعم. أفتقده كثيرًا الآن.

كل صباح كنت أسير إلى الجامعة لتوفير بعض المصاريف، وفي طريقي كنت ألتقي بائع البرتقال الذي كان يعرض بضاعته الطازجة على طرف الرصيف. كان يضع ميزانًا نحاسيًا قديمًا يظهر بين كفتيه الصدق والعدل.

وقد بلغ من العمر عتياً، وشعره الأبيض يُخفيه تحت قبعة صوفية لم تفارقه في أي فصل من فصول السنة. كان وجهه يفيض بالبشاشة والطيبة، وتجاعيد الزمن رسمت معالمه، لكنه كان يحمل في عينيه ذكاءً
للمتابعه اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇👇

مقالات ذات صلة

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى