close
غير مصنف

تتمة الحكاية

قصة حقيقية
أستاذ فلسفة يدرس الطلاب في جامعة دمشق، وكان ملحداً لا يؤمن بوجود الله، ولم يرزقه الله بأولاد، ثم في آخر عمره رزق ببنت فأحبها حباً عظيماً ولما بلغت السادسة من عمرها ازداد حبه لها لدرجة أنه كان يصطحبها إلى الجامعة أثناء إلقائه لمحاضراته،
فقد ملأت هذه البنت على حياته وقلبه سعادة كبيرة.
وذات يوم انحرفت صحة ابنته ومرضت وبدأت حرارتها ترتفع، وكانوا يعطونها أدوية لخفض الحرارة لكن دون جدوى

ذهب أبوها إلى أطباء كُثُر عاديون ومتخصصون فقالوا له : “ما تعاني منه ابنتك هي حالة مرضية نادرة تحدث في المليون سنة مرة تقريباً وإلى الآن لا نعلم لها علاجاً
فأيقن الأب بهلاك إبنته ، وضاقت عليه الدنيا بما رحبت، فاستنفذ كل الأسباب والحيل لنجاة إبنته التي هي أعز من كل شيئ حتى من نفسه، ولم يجد ماذا يفعل.
وسبحان الله ذات ليلة من الليالي بينما كانت أم ابنته جالسة عندها منشغلة بمرض البنت، كان والد البنت في غرفة أخرى مهموماً فخطړ في باله خاطراً فقال : ” لماذا لا أقوم أغتسِل وأصلي لله، كما تعلمنا ونحن صغارََا” وأول مرة يفعلها

لمتابعة القصة اضغط على الرقم 2

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى