قصص
اتصال تلفوني

انقطعت عن الإتصال بي ليومين وفي أصيل اليوم الثالث اتصلت بها فأجابت على إتصالي إحدى عاملات دار المسنين، وحين سألتها عن صاحبة الهاتف أخبرتني أن الله قد توفاها منذ يومين، وأنها قد تركت لي رسالة مفادها “شكرًا لكِ يا ابنتي على سعة صدرك وتحملك لقصصي التافهة التي كنت أقصها عليكِ، كبار السن كالأطفال يا ابنتي، هم بحاجة لم يسمعهم ويهوّن عليهم بؤسهم وشقاءهم، ولقد فعلتِ أنتِ ما عجز عن فعله أولادي، وفعلتِ أيضًا ما عجزت عن فعله ابنة أختي غدير، شكرا لكي يا ابنتي لقد كنت بالفعل بحاجة الى من يسمعني..
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم