قصة الفقير بشير

فاستسلم بشير ورد اليمين الذى لم يصدر عنه . وواصل حياته مع إمراته لايعكر صفوها شئ حتى إنتابه الشوق مرة ثانية لمخالطة الناس و خرج رغم تحذيرها وحاول أن لا يتدخل فى شئون غيره وتجول في المدينة الجميلة حتى قابل رجلا يقف على بئر عميق يمسك فى يده دلوا صغيرا فيملاه مرة لنصفه ومرة أخرى لحافته ومرة ثالثة يخرجه فارغا و فى كل مرة يفرغ ما يملأه فى بئر آخر بجانبه فلم يستطع أن يتمالك نفسه عن لنصيحة ووقف يشرح للرجل كيف إنه لو أوصل بين البئرين قناة صغيرة لأجرى الماء بينهما وإستراح من التعب لكن الرجل إستنكر كلامه و لامه على التدخل في أمر لا يعنيه.
رجع بشير إلى البيت وثارت نوسة في وجهه وقالت لقد أصبح الطلاق عندك لهوا وغادرها ثانية إلى والدها وأرجع اليمين الثانى وحذره الوالد فلم يبق الإ يمين واحد إذا أوقعته فهو الفراق . تشائم بشير من
كلام أبيها .. لكنه كان حريصا على البقاء مع نوسة لأنه يحبها ويعشقها وتسير الحياة بهما هانئة وحرصت الجارية أن تلهيه عن أهل المدينة وينسى لفترة طويلة حتى قرر أن يخرج للمرة الثالثة حاولت منعه وقالت له ستندم لكن أجابها لقد فهم الدرس ولن يتكلم مهما حصل .
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇👇