close
غير مصنف

تتمة الحكاية

قال: لا والله ما تعرف أني ابنها..لكن الذي خلقني يعرف انها أمي..

ثم قالت: بني و تناديه أنت كذاب ليه ما توديني مكة؟

قال: الخميس يا أمي، أما قلت أني سأذهب بك الخميس؟

فقالت الطبيبة: اتذهب بها و قد زال التكليف عنها؟

قال: كلما أرادت مكة اذهب بها، لا أريد أن تتمنى شيء و انا قادر على تحقيقه و لا اعمله لها..ثم خرج مع أمه.. و أغلقت الطبيبة الباب و بكت بكاءا مريرا ..

قالت: سمعت عن البر..

 

لكن ان أرى شابا أمه لا تعرفه، و حياته تحت قدمي أمه..يخدمها حتى يقضي الله بينه و بينها صفحة بر جميلة..كبيرا كان أن يرميها في مصحة الامړاض العقلية ..لكنه أراد رفقتها..ليبقى باب الجنة مفتوحا في حياته.

اللهم لا تحرمنا فضلك … اللهم اجعل والدينا سببا ف دخولنا الجنة

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى