close
قصص

وصية رجل

فقال عبدالله الثاني هل هو أقطب الذيل
فقال الرجل نعم
فقال عبدالله الثالث هل هو أعرج

فقال الرجل نعم

فظن الرجل صاحب الجمل أنهم رأوه لأنهم وصفوا الجمل وصفا دقيقا ففرح وقال هل رأيتموه

فقالوا لا لم نره فتفاجأ الرجل كيف لم يروه وقد وصفوه له

فقال لهم الرجل أنتم سرقتموه وإلا كيف عرفتم أوصافه

فقالوا لا والله لم نسرقه

فقال الرجل سأشتكيكم للقاضي

فقالوا نحن ذاهبون إليه فتعال معنا

فذهبوا جميعا للقاضي وعندما وصلوا إلى القاضي وشرح كل منهم قضيته

قال لهم إذهبوا الآن وارتاحوا فأنتم تعبون من السفر الطويل

وأمر القاضي خادمه أن يقدم لهم وليمة غداء وأمر خادم آخر أن يراقبهم أثناء تناولهم الغداء وفي أثناء الغداء حصل التالي

قال عبدالله الأول إن المرأة التي أعدت الغداء حامل

وقال عبدالله الثاني إن هذا اللحم الذي نتناوله لحم كلب وليس لحم ماعز

وقال عبدالله الثالث إن القاضي إبن ژنا وكان الخادم الذي كلف بالمراقبة قد سمع كل شئ من العبادلة الثلاثة

وفي اليوم الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث أثناء مراقبته للعبادلة وصاحب الجمل

فقال الخادم إن أحدهم قال أن المرأة التى أعدت الغداء لهم حامل فذهب القاضي لتلك المرأة وسألها ما إذا كانت حامل أم لا وبعد إنكار طويل من المرأة وإصرار من القاضي إعترفت المرأه أنها حامل فتفاجأ القاضي كيف عرف أنها حامل وهو لم يرها أبدا

ثم رجع القاضي إلى الخادم وقال ماذا قال الآخر

فقال الخادم الثاني قال أن اللحم الذي أكلوه على الغداء كان لحم كلب وليس لحم ماعز

فذهب القاضي إلى الرجل الذي كلف بالذبح فقال له ما الذي ذبحته بالأمس
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى