تتمة الحكاية

قال صالح لعلي أوصيك بمواصلة فعل الخير كما قال لك أبوك
والآن هيا نذهب للمقپرة ونقرأ القرآن على أموات المسلمين ونحضر طعاما لأهل الزاوية فقال له سأفعل ذلك ليسهل الله طريقنا فأمامنا رحلة طويلة !!!
لما داروا في المقپرة وجدوا قبرا مفتوحا لكن المېت لم يحضر بعد قال صالح !!! تعجب علي وقاليا أخي ما هذا الفأل السيئ
لكن الفتى لم يسمع كلامه ثم قال هل تتذكر ذلك اليوم الذي صادفتك فيه جنازة وقال الرجل إني مدين للمېت بمائة دينار وأنت دفعتها قال علي نعم أتذكرها لكن ما شأنك بها أجاب صالح أنا هو ذلك المېت
ويشاء الله أن يجازيك فأحياني لأرد معروفك لكن أحسن إلي أبوك وأمك وجعلاني إبنهما فبدلا من
معروف أصبحا إثنين أما
أنت جزاءك هو زواجك بالأميرة ودكان كبير لتجارتك وجزاء والديك هو إبصار أبيك بعدما كان لا يقدر على النظر وجزاء أمك أن تصير قيمة قصر السلطان إعلم أن الله أوصانا بفعل الخير
وأن نطعم الجائع ونتصدق ولا نقهر الضعيف .
لقد أحبك وجازاك من حيث لا تعلم والآن سأتركك وأعود لربي بعد أن أنهيت مهمتي في أمان الله يا أخي وسلم على أبيك وأمك فهما الوالدان الذي حرمت منهما
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇👇