تتمة الحكاية

إسمي صالح، من اليوم لك أخ يفرح لفرحك ،ويحزن لحزنك . ولمّا رجع إلى الدّار قال لأبيه: معي ضيف، وسيبيت معي الليلة !!! قال الشيخ : مرحبا به، وأمر زوجته أمّ عليّ أن تضع فراشا ثانيا ،ثم أشعل الكانون ووضع البراد ،وبدأوا يتسامرون ،وحكى صالح قصّته وأنه فقير طردته زوجة أبيه في ذلك الشتاء، ولولا علي لمات من البرد والجوع .
حين طلع الصّباح قال علي لصالح تعال إشتغل معي ،وسأعطيك أجرا ،وأعدّت الأم صحفتين من الطعام ،واحدة لكل منهما ،صار الولدان يذهبان للدكان معا ،ويأكلان معا ،وفي المساء يرجعان إلى الدار ،وتعوّد الشيخ وامرأته على صالح، وإعتبراه إبنهما ،وإذا أعطيا عليّ شيئا كان لصالح مثله ،وإذا ذهبا لمكان إصطحبوه معهما .
مضى زمن وعائلة الشيخ تعيش بخيرولم يكن ينقصها المال .
لكن جاءت سنة جدباء وبدأت التجارة تكسد في السوق وغلت الأسعار فقال صالح لصديقه لم نعد نربح كثيرا من الدكان والأمور لا يبدو أنها ستتحسن أطلب من أبيك أن يجهزنا للرحيل سنسافر ونكسب رزقنا في بلاد أخرى …
حكاية يا_سعدك_يافاعل_الخير
الجزء الثاني
الخروف الأسود …….
بكى الشيخ وقال لا تغيبا عنا كثيرا فليس لنا غيركما يا ولدي !!! فوعده صالح أن لا يتأخر في الرجوع وركبا سفينة وصارا يدخلان بلدا ويخرجان من آخر حتى وصلا مدينة كبيرة مليئة بالخيرات
فاكتريا دكانا وملآه بالبضاعة من كل نوع ومما تشتهي العين والنفس وبعد مدة إشتهرا في السوق وراجت تجارتهما وحمدا الله على نعمته
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇