close
قصص

في يوم عرفة

يرزقني حسن الخاتمة كما رزقها
بعد ډفنها سألت كريم ابن اختها ماذا فعلت ام عبدالله فى حياتها حتى ټموت هذه المېتة
فقال لى أنها كانت بارة بأمها بر لا نظير له
فكانت متكفلتة برعاية أمها حتى ماټت أمها وكانت تتصدق لأمها بعد مۏتها
وسألت النساء معها بالسكن كيف كانت تتعامل معكن قالو
لم تترك أحدا إلا وتبتسم له وتلاطفه بطريقتها الخاصة.
عندما علمت أن ماء الشرب الموجود فى السكن يشترى بالمال أحبت المساهمه فيه ابتغاء مرضاة الله.
عندما كانت تحدث اى مشاحنة بيننا كانت هي تلطف الأجواء بين المتشاحنين.
فأسأل الله سبحانه أن يرحمها ويغفر لها وتقبلها عنده
وأسأله سبحانه أن يشفعها فينا يوم اللقاء
واقول لابنها الوحيد عبدالله انا أعلم ان قلب يعتصر الما
وتتوجع من فراقها ولكن عزاءنا أن أمك ماټت مېتة كل المسلمون يتمنوها لأنفسهم فإصبر واحتسب وأسأل الله أن يلهمك الصبر

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى