قصة الملك العملاق

وخاصة مرض آكلي اللحوم وفور سماعه الخبر امرهم بأن يأتوا به للقصر وعند دخول الملك العملاق والاقزام إلى القصر أخبر الملك أن شرط الشفاء من المړض هو أن يجتمع كل من في القصر ويضعوا ايديهم داخل قنينات العسل بنفس الوقت ومعهم انت أيها الملك المبجل وافق الوزير على شرط بائع العسل واستدعى كل من في القصر ووضع لهم العسل على الطاولات وما إن وضعوا أيديهم حتى التصقت بالغراء المدهون بالعسل فلم يستطيعوا تخليص أنفسهم وقام الأقزام بربط الملك المزور ومن معه من الخائنين وكشف الملك الحقيقي عن نفسه واستدعى شعبه واخبرهم بما فعله الوزير الطماع فقام أهل المملكة بضربهم بالأحذية وطردهم خارج أسوار المملكة
واحتفل كل من في المملكة بعد ان استرجع الملك ملكه وعرشه وحكمه العادل وبعد ان تعلم الدرس وهو ألا يثق ثقة السادج بالاخرين ويضع حدودا لذلك فالتوازن مطلوب في كل شيء وتعلم ايضا عدم افشاء أسرار مملكته إلا لمن هو حق وأهل لذلك وظل يزور مملكة العسل وجزيرة الأقزام الطيبين طوال حياته ويحتفل معهم ويساعدهم