حكاية الفتى سرور

الشمال حيث الصقيع والبرد القارص جدا هناك في لألى لذلك
واتضح انها مخبأة في كهف في اعلى جبل من جبال ممالك الببر بعيدا في الشمال
حيث الصقيع والبرد القارص جدا هناك في الاعلى لذلك لم يهتدي لها اي انسان
… اضافة الى انه يقبع في ذلك الكهف مخلوق شيطاني مقيت عبارة عن نسر ضخم باربع ارجل يحرس الفروة منذ دهور .
قال النمر
اظن انه قد حان دوري ..اما انا فقد اهتديت الى موقع البساط الطائر الذي يحملك بسرعة البرق الى اي مكان تريد بمجرد ان تهمس بأسم المكان بعد جلوسك على البساط … انه محشور داخل قلب شجرة دردار عملاقة قرب بحيرة تسمى بيكال .
هنا قال كثرائيل
بالنسبة لي فقد استطعت ان اجد ينبوع شبيه بماء الحياة من يشرب منه يشفى من اشد الامړاض المستعصية … انه داخل مغارة اسفل جبل الصوان تحرسه ساحرة شريرة لا تدع احدا يصل اليه ابدا … والان بعد ان انتهينا ملتقانا في الشهر المقبل … انا جائع جدا اتمنى ان اعثر على بشړي وافترسه …
كان سرور ما زال في الاسفل يصغي باهتمام بالغ لما يدور حتى سمع جملة كثرائيل الاخيرة فاخذت مفاصله تضطرب فرقا الى ان غادرت الحيوانات وعادت الغابة تضج بالاصوات علامة على زوال الخطړ فتنفس سرور الصعداء ونظر حوله وكان عمود الفجر قد انبلج فشاهد جذور بعض الاشجار القريبة ضاربة باطنابها الى داخل حفرة مربض الشيطان فتسلقها صعودا حتى خرج اخيرا فجلس يلتقط انفاسه ثم واصل مسيره نحو المدينة حتى بلغها فډخلها وسار في شوارعها ..
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇👇