في بغداد العراق شاب يدعى مصطفى مزهر

الا شخص واحد يدعى رعد عمر من مواليد الستينيات رعد يعمل في الهيئة التدر.يسية استاذ تربية بدنية كانت علا.قة مصطفى ب رعد هي علا.قة سطحية جدا بحيث ان منزل رعد قريب جدا من المخبز الذي يعمل به.
توجه مصطفى الى منزل رعد طرق الباب فتحت له ابنة رعد الصغيرة زهراء البالغة من العمر 8 اعوام وقال لها هل والدك هنا قالت نعم ذهبت زهراء الى والدها وأخبرته أن يوجد شخص امام الباب ينتظرك خرج رعد واستقبل مصطفى ورحب به وشرح له موضوع المركبة المحجوزة وقال له لا تشيل هم غدا سوف تكون عندك.
وفعلا من اليوم التالي أخرج رعد المركبة وأخبر مصطفى في ذلك. بعد أيام قليلة أصبح مصطفى يتردد الى منزل رعد لغاية ما تعرف على زوجة رعد وتدعى فاطمة من مواليد ١٩٦٥ طبعا رعد لديه تسعة أبناء من فاطمة منهم اربعة ذكور وخمسة اناث.
وفي كل مرة يأتي مصطفى الى منزل رعد كان يجلس مع فاطمة وابنته زهراء الصغيرة كان رعد وفاطمة ينظرون الى مصطفى انه مثل ابنهم بحيث أنه أصغر من ابنهم الكبير عمر. بدأت علاقة الصداقة بين مصطفى ومنزل رعد تقريبا في منتصف عام 2014
عندما كان رعد يغادر منزله الذي في مدينة الغزالية كان يذهب مصطفى الى فاطمة ويتحدث معها ويخبرها عن إذا كانت تحتاج شيء أو لا. خلال هذه الفترة تمكن من معرفة جميع الأساسيات القائم عليها منزل رعد من طريقة تعامله وكم من ابنائه يسكن في المنزل وجميع الفتيات متزوجات الا زهراء.
عندما استجمع هذه المعلومات بعد أيام أتى مصطفى الى منزل رعد وطرق الباب وقال ل فاطمة أنى اعزمك على العشاء في مطعم زرزور
وغادر توجهت فاطمة الى زوجها رعد واخبرته آتى مصطفى ويعزمنا على مطعم زرزور هل تذهب قال لها لدي عمل لا أستطيع الذهاب يمكنك ان تذهبي برفقة زهراء.
كان رعد متطمن من مصطفى بحكم انه صغير جدا والأمر الثاني يعتبره من ابنائه لم يلفت انتباهه ان مصطفى يخطط الى أمر خطېر جدا. فعلا في الليل أخذت ابنتها وتوجهت برفقة سيارة الاجرة الى
المطعم ووجدت مصطفى جالس على احدى الطاولات وذهبت وجلست معه وأصبحا يتشاركان الحديث بينهم.
وفي منتصف كلامه أخبرها أنه معجب بها وأنها متزو,جة من شخص س,يء. قال مصطفى انتي تستحقين شخص أفضل من رعد كيف متحمله العيش معه قالت فاطمة شنوا أسوي هذا ابو عيالي وانت عارف الوضع ومطلع ع الامور قال مصطفى انتي عجبتني وودي اخذك لي وتبقين حبي الاول والاخير