قصة عجيبة غريبة وقعت في السعودية

بعد أيام من التحقيق، استدعت الجهات الأمنية والد راكان لاستجواب مكثّف، خصوصاً بعد تناقض أقواله حول آخر لحظة شاهد فيها ابنه. وبعد تحليل القميص الذي عُثر عليه في المنزل المهجور، تبيّن أن البقع الداكنة **تحتوي على آثار دم بشرية**، وتطابقت **جزئياً** مع عينة وراثية قدمتها الأم.
حينها بدأت الشكوك تدور بقوة حول احتمال وقوع **جريمة**، وتم احتجاز الأب مؤقتاً لاستكمال التحقيق.
لكن في تطور غير متوقع، ورد اتصال آخر غامض للأم، هذه المرة من رقم خارجي، وكانت الرسالة قصيرة جداً:
**”راكان حي، بس مو زي ما تتمنين، ولا راح تلقينه إلا إذا انسحبتي من القضية.”**
لم تكن تعلم الأم إن كانت هذه محاولة تضليل أم تهديد حقيقي. الشرطة بدأت تراقب المكالمات وتعقّب الرقم، واتضح لاحقاً أنه يعود إلى شريحة غير مسجلة، واستخدمت لمرة واحدة فقط من منطقة نائية على حدود الرياض.
في نفس الوقت، توصلت الشرطة لمعلومة مفاجئة من أحد الجيران السابقين لطليقها، الذي أخبرهم أن الأب **كان يُخفي أشياء في ملحق خارجي خلف المنزل، وكان يمنع أي أحد من الاقتراب منه، حتى زوجته.**
وبتفتيش الملحق بإذن قضائي، عثرت الشرطة على **دفتر قديم** مدفون في كيس بلاستيكي تحت ألواح خشبية… وكان مليئاً بخربشات ومذكرات بخط يد راكان. بعضها كان غريباً، ومليئاً بالعبارات الغامضة مثل:
*“أسمعهم يتكلمون عني لما يظنون إني نايم…”*
*“قال لي ما راح أطلع من هنا إلا لما أغير رأيي…”*
*“ما أدري كم يوم صار لي هنا… بس ما عاد فيني.”*
التحقيقات الآن بدأت تتجه نحو فرضية أن راكان **قد يكون احتُجز قسرياً لفترة من الزمن**، وربما تم نقله لاحقاً لمكان آخر.
الصدمة الأكبر حدثت بعد أسبوعين… حين عثرت دورية أمنية على **شاب مجهول الهوية** في منطقة صحراوية نائية، كان في حالة يرثى لها، يعاني من فقدان جزئي للذاكرة، وغير قادر على النطق بشكل طبيعي… وبعد إجراء تحاليل البصمة الوراثية، كانت النتيجة:
**إنه راكان.**
تود أن أروي لك ما حدث بعد العثور عليه؟
للمتابعه اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇 👇