close
قصص

قصة عجيبة غريبة وقعت في السعودية

في الأيام التالية، بدأت والدة راكان بتجميع خيوط صغيرة قد تبدو غير مهمة، لكنها شعرت أنها قد تقودها لشيء أكبر. تذكرت كلام زوجة الأب حين قالت إن راكان خرج مع والده، لكن الأب نفى ذلك لاحقاً، مما جعلها تشك أن أحدهم يكذب.

قررت أن تراقب منزل طليقها، ربما تجد شيئاً مريباً. وذات مساء، شاهدت رجلاً غريباً يخرج من المنزل يحمل حقيبة كبيرة، كان يتلفّت حوله كمن يخشى أن يُكشف. حاولت اللحاق به لكنها لم تستطع اللحاق به. أبلغت الشرطة عن المشهد، لكن لم يتخذوا إجراء واضحاً.

ثم حصل أمر قلب كل الموازين…

بعد نحو 4 أشهر من اختفاء راكان، وردها اتصال من امرأة كبيرة في السن تدّعي أنها كانت جارة لبيتٍ قديم كان يستأجره والد راكان لفترة قصيرة في حي الجبس. قالت المرأة:

“أنا ما أعرف شي أكيد، بس أذكر في ليلة اختفائه، سمعت صوت صراخ شديد، وبعدها بأيام شمّينا ريحة غريبة تجي من المكان، وبعد فترة طلعوا من البيت فجأة”.

ذهبت الأم فوراً إلى العنوان القديم، لكنه كان مهجوراً الآن. حاولت دخول البيت، وفعلاً وجدت الباب الخلفي غير مقفل تماماً. في الداخل كان المكان موحشاً، الغبار يغطي كل شيء… لكنها وجدت شيئاً جعل قلبها يتوقف لوهلة:

**قميص راكان الأزرق**، الذي كانت قد أهدته له في عيد ميلاده الثامن عشر، مرمياً في زاوية الغرفة، وعليه بقع داكنة كأنها دم جاف.

خرجت وهي ترتجف، واتصلت بالشرطة مجدداً، هذه المرة أرسلت لهم كل الأدلة التي جمعتها، وطالبت بفتح تحقيق رسمي.

هنا بدأت القصة تأخذ منحى جديداً، حيث دخلت جهات أمنية أعلى على الخط، وبدأت تحقيقات موسّعة، شملت طليقها، زوجته، وعدداً من أقاربه ومعارفه… وكانت المفاجأة الكبرى لم تأتِ بعد.

هل ترغب أن أتابع في الكشف عن ما توصلت إليه التحقيقات؟

للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى