close
منوعات

عندما سمعت زوجة أبي لهب حمالة الحطب

أو في الطريق الذي يمشي عليه ﷺ ..

وكانت تشعل الفتنة وتنقلها من دار إلى دار وهي ټؤذي رسول

 

الله ﷺ ، وتتكلم عنه بالسوء ،

فلما سمعت الآيات إنطلقت مسرعة للكعبة ولها ولولة بذيئة ، فلا يخرج من فمها إلا الكلام الفاحش .

فجاءت مســـرعة ،

وفي غاية الڠضب وتحمل في كف يدها حجر ،فكان ﷺ جالس وبجانبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ،

فلما اقتربت من النبي ﷺ حجب الله بصرها عنه ..!!

فما رأت إلا أبو بكر قالت :

يا أبا بكر أين صاحبك مذمم .. ؟

تقصـــــد ( مذمم عكس إسم محمّد )

فحماه الله من يدها ولسانها

فسكت

أبو بكر رضي الله عنه مندهش معتقد أنها ترى رسول الله ﷺ .. !!

فإذا بها تقول له أيهجوني صاحبك .. ؟

فيُذكر اســـمي على لسان الصغار في مكة ..!!

واللات والعزة إن رأيته لأضربن رأسه بهذا الحجر وهو ﷺ جالس أمامها ، وأبو بكر رضي الله عنه مستغرب ..!!

تقول : أفي مثلي

وأنا بنت سيد بني عبد شمس يقال الهجاء والسب ..

فقال لها أبو بكر : هل ترين عندي أحداً ..؟

فقالت له : أتهزأ بي ، ما أرى عندك أحــــد ..

ثم قالت : قل لمحمد إذا

رأيته ،

لأهجـــونه كما هجاني ،

لأهجونه فقالت :

( مذمماً أبينا ، ودينه قلينا ، وأمره عصينا )

ثم إنصرفت فالټفت أبو بكر للنبي ﷺ وقال :

بأبي أنت وأمي ، ألـــم تكن تراك ..؟

قال ﷺ : لا يا أبا بكر

إن الله أخذ بصرها فلم ترني ،

فعندما اقتربت ووقفت جاء جبريل ووقف ووضع جناحه بيني وبينها ،

ألم تسمعها يا أبا بكر لم يهدها الله بالنطق بإسمي فلقد قالت مذمم ، وأنا محمد ، ولست مذمم ،

فهكذا كان الله يعصم رسوله

ﷺ من أعدائه ،

بالفعل والقول ،

شارك

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى