(سارة حسن العدل)، من الشرقية، مركز أولاد صقر، طالبة في الفرقة الرابعة بكلية الألسن جامعة قناة السويس.
يوم 15 فبراير اللي فات كانت مروحة من الجامعة وبتعدي الطريق قدام سكن الطالبات بالإسماعيلية،
ودا طريق هادي جدًا ومش سريع خصوصًا إنه قدام سكن طالبات، عربية جت بسرعة جـنونية خبطتها وتسببت لها في إصـابات شـديدة، نقلوها فورًا للمستشفى وقعدت شهرين كاملين في العناية المركزة، لحد ما ماټت يوم 29 إبريل.
الکاړثة كانت في لما الشرطة قبضت على المتـهم، لقته عيل عنده 17 سنة اسمه (عبد الرحمن وليد)، ومعندوش رخصة أساسًا والعربية مش بتاعته، بتاعة أهله.
الإصـابات اللي حصلت لسارة كانت كارثية وصعب إنسان يتحملها.
قلبها وقف تقريبًا 4 مرات يوم الحـادثة،
وكانوا بينعشوها علشان ترجع تاني.
وعملت عملية شق حنجري، وجالها قرحـة وعـدوى بسبب الأنابيب اللي اتحطت لها فترة كبيرة.
دا غير إنها من بداية رمضان دخلت في حالة مۏت إكلينيكي.
وحسب تقارير المستشفى درجة الوعي كانت من 2 لـ10، ودي درجة منخــفضة جدًا وبعدها الإنسان بيكون مېت.
حسب المتداول وقت الحاډثة اتنين زمايلها شافوها ومقدروش يتعرفوا عليها إلا من الكارنية بتاعها
الواد اللي خپطها اسمه (عبد الرحمن وليد)، اتقبـض عليه وفضل شوية
لحد ما خرج بكفالة 20 ألف جنيه وقت ما سارة كانت لسه بتعــاني في المستشفى.
لما خرج عمل احتفال تحت بيتهم وجاب طبل ومزمار.
مش بس كدا، دا قبل مۏت سارة بأسبوع نزل على إنستجزام صورته بيحتفل بعيد ميلاده.
أهل سارة بعد ما توفــاها الله كل اللي عاوزينه حقها ومحاسبة الشخص اللي تسبب في مۏتها.
كل زمايلها بيشهدوا بطيبتها وحسن خلقها.
لدرجة إن عدد كبير جدًا منهم تواصل معايا علشان اتكلم عنها ودا يدل على إنها كانت محبوبة بين زمايلها وكلهم قلبهم
محر وق عليها
حسبي الله ونعم الوكيل ادعولها بالرحمه
شارك
