close
قصص

من كام ساعة فيه بنت في كلية علوم الزقازيق

الكـارثة مش في كدا، الكـارثة إن كلية علوم جنب كلية

طب تقريبًا بينهم كيلو يعني دقيقتين بأي عربية، البنت فضلت حوالي نص ساعة على الأرض بتطلع في الروح لحد ما الإسعاف جت خدتها وهي خلاص روحها بتطلع.
فيه دكتور اقترح ياخدها كلية الطلب بعربيته ولكن المسئولين هناك رفضوا إن حد يلمسها.

الطلاب هناك بيقولوا إن المسئولين في الكلية كانوا بيتعاملوا مع الموضوع بمنتهى البرود وعدم المسئولية وسابوا البنت تمـوت قدام عين زمايلها.
ولما حد كان

بيصور كانوا بياخدوا تليفونه والكارنية بتاعه.
الطلاب بيقولوا إن الإسعاف لما وصل تعاملوا مع الموضوع بمنتهى البرود وعدم المهنية وكانوا بيتحركوا ببطء شديد.

كمان لما البنت وصلت المستشفى رفضوا إن حد يدخل معاها علشان الطلاب زمايلها مكنش معاهم إثبات شخصية.

ماحدش عارف لحد دلوقتي البنت وقعت ازاي، ومافيش لسه أي تحقيق اتفتح علشان نعرف إذا كانت جـريمة بفعل فاعل ولا لا.

المصــيبة الأكبر

إن الكلية مفيهاش كاميرات، يعني علشان تعرف الجاني وتحقق في الواقعة وتتأكد إذا كانت چريمة أو لا، هنرجع لعصر ما قبل التكنولوجيا علشان نثبت مين القــاتل ويتفتح تحقيق يقعد شهور وممكن تتأيد في النهاية ضد مجهول أو انتـحار أو تعثر أدى لسقوط.
الله أعلم البنت وقعت ازاي خصوصًا إن ماحدش شافها وهي بتقع.
ولكن بنناشد الحكومة المصرية في فتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل من تخازل في حق البنت.

والله

يرحمها ويصبر أهلها.
شارك

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى