close
قصص

حكاية المعلمة والشغالة التي خربت بيتها

قالت سهى لزوجها هل صدقت الآن لما قلت لك إني لا أرتاح لهذه المرأة وأحسست كأن مصېبة ستحل علينا لكن الزوج وقال
إستغفري ربك الذي أعطى أمانته ثم أخذها لا تتهمي الشغالة بالباطل لمجرد إحساس تفطنت المعلمة أن تلك الشغالة تقوم بتصرفات غريبة فكلما أحظر الزوج بطة أو أرنب كانت تقطع الرأس وتعلقه في حبل في المطبخ بعد أن تفقأ عيونه وأصاب ذلك المرأة بالخۏف ونبه الزوج على الشغالة لكي لا تقوم بهذه التصرفات المشينة مرة أخرى وفي بعض الأحيان كانت المرأة تسمع صوت بكاء في الليل
ثم

صوت ضحك ولكن لما توقظ زوجها من نومه يتوقف كل ذلك ويخيل إليها أن تلك الأصوات تصدر عن إبنها الذي ماټ لكنها لا تقول شيئا لكي لا يتهمها زوجها بالجنون .
مرت الأيام ورزقت سهى ولدا للمرة الثانية ووأصر فواز أن يسميه محمد مثل الأول وخلال إجازة الأمومة كانت المعلمة تراقب الشغالة وكثيرا من المرات تدخل غرفتها وتنظر في الأرفف والأدراج لكن لا يوجد شيئ مشپوه الشيئ الغريب
أن تلك الشغالة لا تستعمل الأدوية ولا واحد عندها وزاد ذلك من قناعتها أنها تلجأ للسحر لكن لا دليل واحد لديها .ورغم الافكار السوداء التي راودتها باحتمال فقد الطفل الثاني الا انها توكلت على اللهورجعت إلى عملها ومضت الأشهر وإعتقدت المرأة أن كل ما فكرت فيه هو من وحي خيالها لكن أحد الأيام اتصلت بها الشغالة وأخبرتها أن إبنها ليس بخير وقد طلبت له الإسعاف جرت المرأة للمستشفى
وهنا أخبروها أنهم لما ذهبوا إلى دارها وجدوا الطفل قد ماټ ومرة أخرى أشار تقرير الطبيب أن الۏفاة طبيعية وحققت الشرطة مع الشغالة ثم أطلقوها وكل الناس قالوا لها إن ما حصل قضاء وقدر فاصابها حزن كبير وصبرت على مصابها وكل يوم كانت تدعو رب العالمين ليرحمها ويخفف لوعتها لكن إحساسها كان يقول بأن تلك الشغالة لها دور فيما حصل .
ولما كلمت زوجها قال لها ببساطة حسنا !!! سأصرفها
لكن مقابل ذالك تكفين عن العمل وتبقين في الدار وبالطبع لم تكن سهى مستعدة للتضحية بعملها وبعد اشهر حملت المعلمة للمرة الثالثةوحين إقترب موعد الولادة فوجئت بالشغالة تطالب منها إجازة لمدة ثلاثة شهور لان والدتها مريضة. ويجب أن تعود لبلادها للاعتناء بها فطلبت منها ان تنتظر حتى يأتي فواز بواحدة جديدة كي تحل محلها أثناء غيابها

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى