close
قصص

كان ياما كان في سالف العصر والزمان، بنتين أخوات الكبيرة لا تحب مساعدة أحد

في اليوم التالي وجد الفتاتين المرأة العجوز على نفس حالها فمنحتها الصغيرة طعامها وشرابها وانصرفت إلى المدرسة، وظل الحال كما هو لمدة شهر كامل، كلما ذهبت الفتاة وجدت العجوزة ومنحتها الطعام والشراب، وفاحت الدعوات الطيبة من فم العجوزة تعانق السماء للفتاة التي تراها تسقي الزرع في الطرقات وتطعم الطيور والحيوانات.

وبعد مرور شهر كامل من العادات الطيبة التي تقدمها الفتاة للعجوز، وجدت الفتاة المرأة العجوز تطرق بابهم ولكنها هذه المرة ترتدي ثياب جميلة ومجوهرات ومعها هدايا كثيرة وشاب وسيم للغاية، فدخلت المرأة والرجل في عجب من أهل المنزل كلهم، وقالت المرأة أنا العجوز التي تروني كل يوم في الطريق، ولكني في الحقيقة ملكة المدينة وهذا ولدي الأمير وسيم، جئنا لنطلب يد الفتاة الجميلة صاحبة العطف والكرم التي يحبها الطيور والزهور التي تطعمني طعامها الجميل البسيط، سنمنحها الذهب والفضة والألماس ونسكنها القصور ونحميها بالحراس، فرح الأهل وفرحت الفتاة وشكرت الله على أنه وهبها قلب جميل وعلى دعوات الكبير والصغير، وندمت الأخت الكبيرة على أسلوبها السي مع الجميع، وتزوجت الفتاة الصغيرة وصارت أميرة تكثر من فعل الخير وتحب الجميع وتعيش في هناء وسرور.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى