منوعات
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: المتباريان لا يجابان، ولا يؤكل طعامهما.. من هما المتباريان ولماذا لا يجاب دعوتهما ولا يؤكل طعامهما

والأكل فوق الحاجة، وذوق طعام الفجاءة، وهو الطعام الذي تفجأ آكله، ولم يرد أن يدعوك إليه، وكأكل أطعمة المرائين في الولائم، والدعوات ونحوها، وفي السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ” «نهى عن طعام المتبارين» .اهـ. من مدراج السالكين.
وفي المفاتيح شرح المصابيح: قوله: “نهى عن طعام المتباريين”، (المتباري): الذي يفعل فعلا ليكون مثل صاحبه؛ ولينشر ذكره مثل ما انتشر من ذكر صاحبه، أو ليغلب ذكره على ذكره، فأكل طعام هذين الرجلين منهي عنه؛ لأنه للرياء، لا لله. اهـ.
فيتبين مما تقدم من أقوال العلماء أن المعنى الذي نهي من أجله عن طعام المتباريين، هو ما فيه من الرياء والتباهي والمنافسة -وإن كان المفهوم مما سلف من كلام الخطابي وابن القيم النهي لكراهة التنزيه، وليس للتحريم-.
وأما بخصوص المنافسة التي
للمتابعه اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇 👇