بطل”بلية ودماغه العالية”: “معشتش طفولتي بسبب السحر

حل الفنان كريم هاشم أحد المشاركين في “فيلم بلية ودماغه العالية” بطولة الفنان محمد هنيدي، الساعات الماضية، ضيفا ببرنامج “القاهرة اليوم”، المذاع عبر قناة “ألفا اليوم”. وخلال اللقاء قال كريم هاشم: “حصل لي تخبط في حياتي بداية 2014.. دخلت في سحر وغبت عن الواقع، ومكنتش أنا”. للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 👇 بطل”بلية ودماغه العالية”: “معشتش طفولتي بسبب السحر“ وأضاف هاشم: “كان عندي 14 سنة وفاتح محل إلكترونيات، والدنيا كانت جميلة جدًا، لكن لقيت كل حاجه بتقف، ونايم علطول، والموضوع خد سنين، وقعدت عطلان، وبحاول أشتغل مش عارف”. جدير بالذكر أن فيلم “بلية ودماغه العالية” تم عرضه عام 2000، ونال شهرة جماهيرية واسعة وقت عرضه. وضم الفيلم نخبة من نجوم الفن أبرزهم: “محمد هنيدي، وغادة عادل، وسعيد صالح، وهالة صدقي، وأحمد زاهر، ومحمد شرف، وأحمد دسوقي، ونبوية السيد، ومحمود عبدالغفار، ومنير مكرم، وناصر شاهين، وفكرة يوسف، وخليل مرسي، وسامي مغاوري، وعبدالرزاق الشيمي، وكريم هاشم، وصلاح مجاهد، وعلي حمدي، وجيهان فوزي، وعلي حمدي، ونادية هلال، وعلياء عساف، وعادل هشام”. محمد هنيدي من ست الحتة إلى إدجار آلان بو - شريف حسن محمد هنيدي: أيقونة الكوميديا المصرية الحديثة يُعد الفنان محمد هنيدي واحدًا من أبرز نجوم الكوميديا في مصر والعالم العربي، حيث استطاع بأسلوبه الفريد وموهبته المتميزة أن يصنع لنفسه مكانة خاصة في قلوب الجمهور، ليصبح أيقونة فنية تعبر عن جيل كامل من عشاق الفن الكوميدي. النشأة والبداية الفنية وُلد محمد هنيدي في الأول من فبراير عام 1965 بمحافظة الجيزة. عشق الفن منذ صغره، مما دفعه لدراسة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية. بدأ مسيرته الفنية بأدوار صغيرة في المسرح والتلفزيون، ولفت الأنظار بموهبته وحضوره الكوميدي المميز. الانطلاقة نحو النجومية كانت بداية هنيدي الحقيقية عندما شارك في فيلم إسماعيلية رايح جاي (1997)، حيث جسد شخصية صديق البطل بطريقة كوميدية أثرت في الجمهور. لكن انطلاقته الكبرى جاءت مع فيلمه صعيدي في الجامعة الأمريكية (1998)، الذي حقق نجاحًا ساحقًا وكان علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، ليُعرف هنيدي بعدها كواحد من أهم نجوم الكوميديا في مصر. أعماله السينمائية البارزة تميز محمد هنيدي بقدرته على تقديم الكوميديا بشكل يناسب جميع أفراد الأسرة. من أبرز أفلامه: همام في أمستردام (1999): فيلم حقق نجاحًا كبيرًا وتناول رحلة شاب مصري يسعى لتحقيق أحلامه في أوروبا. جاءنا البيان التالي (2001): عمل كوميدي ساخر ناقش قضايا الإعلام بأسلوب فريد. يا أنا يا خالتي (2005): فيلم كوميدي تناول فكرة التنكر في إطار فكاهي. أمير البحار (2009): مغامرة كوميدية جذبت جمهور الأطفال والكبار. الأنس والنمس (2021): أحد أبرز أعماله الحديثة، حيث جمع بين الكوميديا والرعب. أعماله في الدراما والمسرح لم تقتصر إبداعات هنيدي على السينما فقط، بل تألق أيضًا في التلفزيون والمسرح. في المسرح، قدم عروضًا مميزة مثل: ألابندا حزمني يا 3 أيام في الساحل! وفي الدراما التلفزيونية، تألق في مسلسلات مثل: مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة الأداء الصوتي وأعمال الرسوم المتحركة تميز هنيدي بموهبة الأداء الصوتي، حيث شارك في العديد من الأعمال المدبلجة مثل فيلم شركة المرعبين المحدودة (نسخة عربية) بشخصية “مايك وازاوسكي”، ولاقى أداؤه إعجابًا كبيرًا من الجمهور. الجوائز والتكريمات حصل محمد هنيدي على العديد من الجوائز تقديرًا لإسهاماته الفنية، وكان دائمًا محبوبًا من النقاد والجمهور على حد سواء. شخصية هنيدي وتأثيره يُعرف محمد هنيدي بتواضعه وحسه الفكاهي، ويعتبر رمزًا للجيل الذي نشأ في تسعينيات القرن الماضي. استطاع أن يجذب الأطفال والشباب بأعماله الخفيفة التي تحمل رسائل إيجابية. الإرث الفني على مدار مسيرته الفنية، أثبت محمد هنيدي أنه فنان متعدد المواهب قادر على تقديم الكوميديا بأسلوب بسيط لكنه عميق في التأثير. ومع استمرار عطائه الفني، يظل هنيدي أحد أهم رموز الكوميديا في الوطن العربي. محمد هنيدي ليس مجرد فنان، بل حالة فنية تجمع بين الضحك والإبداع، ترك بصمة لا تُنسى في قلوب محبيه وستظل أعماله خالدة للأجيال القادمة