وبصراحة لإني كُنت لسه راجع من الشغل ومكنتش طايق نفسي كلمتها بمُنتهى القسۏة لدرجة إني قولتلها مش كفاية إنك مبترضعيش!، عيطت وقالتلي لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون يا أحمد،
قولتلها الناس دلوقتي أولى بأي نفقة، قالتلي الناس تقدر تنزل تشتغل وتقدر تنزل تشحت وتقدر تعمل
أي حاجة عشان متنامش بدون عشا، أما دي لأ وخاصةً لإنها عامية، قولتلها ولبن الطفلة مالُه ومال اللي بتقوليه ده، وبعدين أي حد غيرنا يتولى مسؤليتها، قالتلي طالما قصدت بيتنا إحنا مُلزمين بيها وإحنا اللي أحق بالثواب من أي حد ومسمعتش كلامي ونفذت اللي في دماغها، فإتقمصت منها وفضلت
مخاصمها طول النهار لدرجة إني نزلت إتعشيت مع أمي تحت وسيبتها تتعشى لوحدها وجيت حتى من تحت على النوم علطول بدون ما أكلمها!،
فلقيتها بتصحيني دلوقتي وهى بتعيَّط، قومت مڤزوع لا يكون حد فيهم تعبان ولا حاجة!، إتفاجأت بإنها قاعدة بترضَّعها بعد إنقطاع اللبن في صدرها لمدة شهرين كاملين!
!
شارك
