قصص
قصة عنترة

كان عنترة بن شداد العبسي من أفحل شعراء العرب، وهو برأيي أشعر شعراء العرب قاطبةً.
ورغم أنه عاش عبدا لدى أبيه البيولوجي، إلا أنه برع في الشعر وتشبع بالأخلاق الكريمة والنبيلة.
انظر ،إن شئت، حين يقول:
هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ
إن كنتِ جاهلة بما لم تعلمِي
يخبرك من شهد الوقيعة أنني
أغشى الوغى وأعف عند المغنمِ
يقول: أحارب وأقتل خصومي لكن لا آخذ الغنائم وذاك أمر لم تكن تفعله العرب لذلك ذكر تعففه عن الغنائم
متفاخراً.
وانظر قوله:
وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزالَهُ
لا مُمعِنٍ هَرَباً وَلا مُستَسلِمِ
جادَت لَهُ كَفّي بِعاجِلِ طَعنَةٍ
بِمُثَقَّفٍ صَدقِ الكُعوبِ مُقَوَّمِ
فَشَكَكتُ بِالرُمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ
لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ
يقول
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي