حكومة ترمب: الرئيس الشرع “صديق” لنا.. مواقف غير مسبوقة من واشنطن تجاه دمشق

وفي طل التقارب الأمريكي التركي حول ملفات عدة أهمها الملف السوري, تشهد العلاقات السورية الأمريكية انفراجة “خجولة” عبر تصريحات من الحكومة الأمريكية بإمكانية رفع العقوبات عن دمشق بشرط تطبيقها لشروط عدة أهمها إقصاء المتشددين من الحكومة وخاصة من وزارة الدفاع.
وكان اللافت في الساعات القليلة الماضية هو تصريحات عضو الكونغرس مارلين ستاتزمان بعيد محادثات له مع الرئيس السوري والقيادة السورية حيث قال:
زيارتي لسوريا كانت تجربة رائعة
بعد عودتي لأميركا سأنقل الاجتماعات الإيجابية التي عقدتها مع الحكومة السورية
من المهم جدا أن نحظى بقائد صديق في سوريا وليس فقط حليفا لأميركا.
فهل سنشهد رفعا للعقوبات على دمشق والتي تعتبر أولوية لدمشق وللحكومة السورية التي تعتبر ذلك بادرة “حسن نية” من واشنطن للبدأ بعلاقات تقوم على المصالح المشتركة.
أم أن ما يفرق بين دمشق وواشنطن أكبر بكثير مما يجمهما ولو كانت على حساب العلاقات الاستيراتيجة المنتظرة بين بلدين يحاولان البناء ونسيان شبه قطيعة بينهما كانت في زمن حكم النظام البائد.