في مشهد أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل، خاصة منصة

ردود الفعل والانقسام المجتمعي
المشهد أحدث انقسامًا حادًا بين المعلقين، حيث عبّر البعض عن إعجابهم بما وصفوه ب”الكرم الكبير”، و”النية الطيبة في توطيد العلاقات الاجتماعية”، معتبرين أن ما حدث ليس أكثر من تقليد قديم لا يزال موجودًا في بعض المناطق، ويُعبّر عن احترام الضيف وتعظيم شأنه.
في المقابل، انهالت الانتقادات من جانب آخر من الجمهور، لا سيما من النساء والحقوقيين، الذين رآوا في الموقف “إهانة صريحة للمرأة”، وتسليعًا لها، مؤكدين أن الزواج يجب أن يكون مؤسسة قائمة على القبول المتبادل والاحترام، لا قرارًا يُعلن أمام 9 الكاميرا.
المرآة بين العرف والكرامة
الواقعة أعادت إلى السطح نقاشًا قديمًا متجددًا حول بعض الأعراف التي تُمارس باسم الكرم أو العادات القبلية، والتي تتعارض مع مفاهيم المواطنة والعدالة وكرامة الإنسان، لا سيما عندما تتعلق بالمرأة. فهل يجوز
في القرن ال٢١ أن تُقدَّم المرأة بهذا الشكل؟ وهل تُعد مثل هذه التصرفات مبررة تحت غطاء العادات والتقاليد؟
ختمة ساخنة وردود غير متوقعة
اللقاء بين الرجل وضيوفه انتهى بعناق وتبادل القبلات، فيما توالت ردود الفعل بشكل مكثف على المنصات. بعض النشطاء طالبوا بتدخل قانوني أو توضيح رسمي، بينما دعا آخرون إلى عدم التهويل معتبرين ما حدث لا يتعدى “أسلوبا تعبيريًا مبالفًا فيه” للضيافة.