قصه الملك

والصقر الصغير رحلتهم وأخيرا وصلوا إلى قلب الغابة بعيدا عن منازل البشر حيث توقفوا أمام كوخ قديم جدا وكان هذا الكوخ بيت الراهب فقال الراهب للأمير ستعيش معي في هذا الكوخ عملك الأساسي سيكون انتقاء الأزهار من الغابة لأداء طقوسي يمكنك أن تذهب في أي اتجاه ما عدا اتجاه الشمال فإن ذهبت في هذا الاتجاه فإن الشړ سيصيبك!
كان الامير ينقي الازهار من الغابة ويقدمها للراهب الذي كان يأخذها ويذهب إلى مكان ما ليقضي اليوم كله ولا يرجع إلا عند الغروب لذلك كان الأمير يقضي يومه كما يريد فكان يتجول في الغابة مع جروه وصقره الصغير مطلقا السهام على الغزلان التي كانت موجودة بكثرة وهكذا كان يمر وقته.
ذات يوم اصاب الامير غزال بسهمه فجري الغزال الجريح تجاه الشمال فلم يتذكر الأمير وصية الراهب ولحق به حتي دخل الغزال منزلا جميلا فتبعه الأمير وبدلا من أن يجد الغزال وجد فتاة ذات جمال فاتن لا نظير لها تجلس إلى جانب الباب تسمر الأمير في مكانه وهو ينظر إلى الفتاة ذات الجمال السماوي فقالت ادخل أيها الغريب لقد جاءت بك المصادفة لكن لا تذهب قبل أن تلعب معي لعبة السلم والثعبان! وافق الأمير مسرورا وكانت هذه اللعبة لعبة حظ فاتفقوا علي أنه إذا خسر الأمير فإن عليه أن يعطي الصقر للفتاة وإن خسړت هي فإن عليها أن تعطي الأمير صقر آخر مثل ذلك الذي معه وربحت الفتاة اللعبة فأخذت صقر الأمير ووضعته في حفرة مغطاة بلوح خشبي وعرض الأمير عليها أن يلعبوا لعبة أخرى فوافقت الفتاة على أن تأخذ الفتاة جرو الأمير إن خسر وإن خسړت هي تعطيه جروا مثل جروه وربحت الفتاة اللعبة مرة ثانية فأخذت الجرو ووضعته في حفرة ثانية وغطته بلوح خشبي آخر.
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇