close
قصص

قصه الملك

ارتجف قلب الملك وقلب الملكة ايضا فهما اعتقدوا ان الراهب ماټ واختفى عن وجه الأرض لكن يا لدهشتهما إذ رأياه حيا واقفا بشحمه ولحمه عند بوابة القصر يطلب واحدا من ابنهما الشابين استولى على الملك والملكة الكرب الشديد وغمرهما الحزن لكن لم يكن أمامهما سوي ان يعطوا الراهب واحد من ابنهما وإلا لعڼة الراهب تحل عليهم وتحولهم إلى رماد.

حزن الاخوة لانهما لا يعرفان شيئا عن هذا الوعد من قبل فقال الاخ الأصغر للأكبر أنت الأكبر يجب ان تظل مع ابي وامى وتتحمل مسؤوليتهم ومسؤولية المملكة وقال الأكبر للأصغر أنت أصغر مني وأنت قرة عين أبي وأمي فلتبق أنت وسأذهب أنا وبعد ان تحايلوا علي بعض لفترة طويلة ذهب الأمير الكبير مع الراهب وقبل أن يغادر أبويه وزرع بيديه شجرة في فناء القصر وقال لأبيه وأمه وأخيه هذه الشجرة هي حياتي حين تكون خضراء طرية فاعلموا أن الأمور تسير على خير حال وحين ترون أجزاء منها تذبل فاعلموا أنني مريض وحين تذبل الشجرة كلها فاعلموا أني قد مت!

عانق الامير الكبير الملك والملكة والأخ وذهب مع الراهب وبينما كان الراهب والأمير يسيران في طريقهما نحو الغابة وجدوا مجموعة كلاب على جانب الطريق قال أحدهما لأمه اريد يا أمي أن أذهب مع هذا الشاب الوسيم الذي لابد من أنه أمير فسمحت له الأم بالذهاب فأخذ الأمير مسرورا الجرو كرفيق له وظلوا يسيرون حتي وجدوا أنثى صقر على شجرة بجانب الطريق مع ابنائها فقال احد الصقور الصغار لامه أريد يا أمي أن أذهب مع ذلك الشاب الوسيم الذي لابد من أنه ابن ملك فقالت له الأم اذهب فأخذ الامير الطائر معه.
واصل الراهب
والأمير

والجرو
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇

مقالات ذات صلة
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى