close
قصص

كان يعيش في كوخ في الحقول بسبب فقره الشديد

كان يعيش في كوخ في الحقول بسبب فقره الشديد اعتزل الناس وأصبح يأكل من النباتات الصالحة للأكل من التي تنمو على جسور الترع ولا يؤنسه في الظلمة سوى مصباح كهربائي يستمد طاقته من بطارية سيارة كان قد وجدها ملقاة في القمامة
كان الناس يمرون عليه كأنه غير موجود ولا يسأل عنه بالطعام غير سيدة كبيرة في السن قد تجاوزت السبعين من عمرها تعيش في منزل متهالك هي الأخرى ولكنها كانت تملك راتبا من الحكومة تعيش عليه وكان يذهب من وقت لآخر كي يساعدها في تنظيف بيتها..
وفي يوم أتت فتاة صغيرة تطلب منه الحضور لأن تلك السيدة تحتضر وتريد رؤيته .
ذهب مسرعا فوجدها ممددة وبجانبها إحدى جاراتها التي نهضت وخرجت بمجرد دخوله . فنظرت إليه السيدة وهي تبكى وتقول : سأفتقدك يا بني وحزينة جدا لأن الجميع لا يساعدونك وكنت أعتبرك ابنى الذي لم ألده وأخاف أن لا يسأل عليك أحد فكتبت لك ذلك المنزل هو حقا متهالك ولكن أفضل من الكوخ وهذه وصيتي وبها العقد

حاول أن يرفض لأنها بذلك تجذبه للعيش وسط الناس الذين ينبذونه ولكنها طلبت منه القبول وقالت ما سأطلبه منك هو أن تحفر لي بئرا في وسط المنزل فقط ثم فاضت روحها .

بعد ډفن السيدة والتي لم يحضر جنازتها غير من تطوعوا لحملها وبعض الجيران فقط مع ذلك الشاب .

دخل المنزل ولم ينم وجلس وسط المنزل وأخذ يتعجب لماذا طلبت منه أن يحفر لها بئرا والناس أصبحت لا تحتاجه ولن يفيد أحد ولكنه قام وظل يحفر طيلة الليل وفجأة أحس بأن الفأس خبطت شيئا فأزال التراب عنه فوجده جرة فخارية مغلقة بقماشة فتحها فإذا بها تمتلئ بالذهب والأحجار الكريمة

وبها ورقة مكتوب فيها هذا ميراثي لابنتي وأولادها .
للمتابعه اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 👇

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى