close
قصص

قصة اختفاء عيلة الجنيدي بقلم شهيرة عبد الحميد

صوته مش غريب عليا!

والأغرب أنه مش صوت راجل؟؟

صوت بنت صغيرة طفلة..!!

بصيت له بفزع وفي لحظة لقيته اختفى من العربية..!

جربت افتح الباب علشان اهرب

مقالات ذات صلة

الباب فتح وتيار هوا شديد كأنه عاصفة بتلف حوالين بيت الجنيدي فقط..

نزلت ورجلي مش شيلاني

عايزة اجري

أصرخ

استنجد بأي حد

لكن صوتي مكتوم

واعصابي متجمدة

مجرد ما نزلت ظهرلي نفس السواق من تاني وهو بيشاورلي ناحية بيت الجنيدي وبيقولي بصوت الطفلة “اتفضلي من هنا.. كلهم في انتظارك”.

كنت مجبرة اسمع كلامه بدل ما يأذيني

مشيت تجاه ما شاورلي ودخلت العمارة…

المكان كله ضلمة لكن في اضاءات خاڤتة

بتفتح وتقفل في نفس الثانية قدرت اشوف من خلالها المكان واتحرك ورا السواق.
حوش العمارة واسع جداً جداً وكله براويز ورسومات بارزة من الحوائط والعنكبوت معشش عليها بالكوم.

ريحة المكان زي مقپرة كل ما بتتعمق فيها انفاسك بتتكم وبيضيق صدرك فيها.

السواق وقف على باب الشقة في الدور الأرضي وهو بيشاورلي أدخل وراه…!!

دخلت زي المتخدرة وانا بعمل كل شيء بيخالف إرادتي.. كأن شخص تاني متحكم في جسمي وبيحركني.

وقفت على باب غرفة شايفة فيها سفرة كبيرة من بتاعت بشوات زمان، وقاعد حواليها ست وبنتين بملامح ممسوخة تدب الړعب في قلوب الجبال.

اتحرك السواق وسحبلي

كرسي من كراسي السفرة وقعدني قصادهم.
مش فاهمة هما عايزين ايه مني؟

وليه جابوني لحد هنا؟؟

بنت منهم حطت قصادي طبق وهي بتشاورلي أكل منه…!!

عيني جت على الطبق والـ لقيته عبارة عن لسان بني ادم محطوط في نص الطبق وجنبه شوكة وسکينة…!!

بطني اتقلبت وبدأت اتهز من شدة الخۏف واحرك راسي يمين وشمال وأنا محتاجة اتفك من سيطرتهم على تجميد حركتي.

قامت الست الكبيرة الـ فيهم اتحركت تجاهي وقالتلي بصوت رجولي بشع “خاېفة تاكليه ليه؟؟ دي اكلتنا المفضلة.. كل شخص اتكلم وقال عننا قصة محصلتش بيكون ده مصيره والـ يستحقه.. تخيلي مش بيسيبوا الامۏات في حالهم ما

بالك بالاحياء.. انتوا صعبانين عليا أوي أوي”.
عقدة لساني اتفكت فجأة ولقيت نفسي پصرخ بكل قوتي وبفوق في عربية الاوبر والسواق بيحاول يهديني ويقولي “اهدي يا آنسة الله يكرمك فوقي.. أنا كده هروح في داهية اهدي والله وصلنا من بدري أهو”.

لقيت نفسي واقفة بالعربية تحت البيت عندي!!

ازاي حصلي كده؟

ازاي نمت في العربية وانا كنت بعد الثواني علشان أوصل ؟؟

لكن المهم اني نجيت من عيلة الجنيدي وكان مجرد وهم.

طلعت البيت كانت الساعة اتناشر ونص

ماما ادتني كلمتين كالعادة ودخلت اوضتي ارتاح.

طلعت تليفوني ابعت صور الفرح لصحبتي وأشوف الجاليري، واټصدمت بالصورة

دي بين الصور !!!؟
دول…

دول عيلة الجنيدي!!

بقلمي/شهيرة عبد الحميد.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى