العالم الهولندي يطلق تحذيراً هز العالم: ” على الجميع الاستعداد ” العلامات بدأت بالظهور وأيام قليلة تفصلنا عن السيناريو الأخطر

وفي تصريحاته، أوضح هوغربيتس أن المخاطر الزلزالية ستكون واضحة في كل من تركيا، واليونان (خاصة في بحر إيجه)، وإيطاليا (في البحر الإيوني)، كما أضاف أن هذه المخاطر قد تمتد لتشمل منطقة الشام، محذرًا من زلزال كبير قد يضرب هذه المنطقة، التي تعد من أكثر المناطق الزلزالية في العالم.
وأشار هوغربيتس، الذي يشغل منصب رئيس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” (SSGEOS)، إلى أن النشاط الزلزالي المرتقب قد يكون مرتبطًا بتغيرات في الهندسة السماوية، وتحديدًا العلاقة بين الأجرام السماوية والنشاط الزلزالي على الأرض. وقد اعتبر أن هذه العلاقة قد تكون هي المفتاح لفهم الزلازل القادمة.
الجدير بالذكر أن هوغربيتس قد أصبح شخصية مٹيرة للجدل في الأوساط العلمية، حيث يعارضه العديد من العلماء الذين يرون أن نظرياته غير علمية. ورغم هذا الجدل، لا يزال يتابعه الآلاف من المهتمين بتوقعاته في جميع أنحاء العالم.
وكانت شهرة هوغربيتس قد ذاعت بشكل أكبر بعد أن ادعى أنه تنبأ بالزلزال المدمر الذي ضړب تركيا في فبراير 2023، والذي أودى بحياة أكثر
من 50 ألف شخص. وقال إنه كان قد تنبأ بهذا الحدث قبل وقوعه بثلاثة أيام، ما أثار الكثير من الجدل حول دقة تنبؤاته.
ويرفض الكثير من العلماء هذه التوقعات واعتبروا أن النهج الذي يتبعه هوغربيتس لا يتماشى مع الأسس العلمية المعترف بها، يظل تحذيره يشد الانتباه في وقت يزداد فيه القلق بشأن الزلازل والبراكين في المنطقة. ومع تزايد النشاط الزلزالي في البحر المتوسط، يبقى السؤال حول مدى دقة هذه التنبؤات، ومدى استعداد الدول لهذه الكوارث المحتملة.
وتستمر المخاۏف من وقوع کاړثة أخرى مشابهة لزلزال تركيا، في وقت يراقب فيه الجميع ما إذا كانت توقعات هوغربيتس ستتحقق، أم أن هذه التحذيرات ستكون مجرد فرضيات علمية لا تستند إلى أسس قوية.