close
قصص

سيدة تقول بقلم مجهول

مبيحبش يتكلم عن الموضوع في كل مرة كنت بسأله السؤال دا كان بيؤمرني أسكت أعتقد كل واحد مننا بيعدي الحزن بطريقته
وبطريقة ما الأزمة دي قربتنا من بعض على عكس اللي المفروض يحصل إن كل حد فينا يلوم التاني وحياتنا تنتهي لكن إحنا قربنا من بعض وعلاقتنا بقت أقوى يمكن عشان هو دايما كان موجود عشان يسندني لو وقعت أعتقد إني لما اخترته.. كنت بختار صح على الأقل فيه في حياتي حاجة صح
بعد سنوات اكتشفت إني حامل مرة تانية كنت خاېفة حاسة إننا هنفشل مرة تانية لكن زوجي ساندني زي ما بيعمل دايما
قال بصدق المرة دي هتكون مختلفة
خلفنا بنت تانية وسميناها جينيفر كانت بتكبر
أدام عينينا أوجه الشبه اللي بينها وبين أختها الراحلة
كانت كتير شكلهم تقريبا كان زي بعض ضحكتهم متشابهة جدا جينيفر مكانتش بتحب اللعب الجديدة كانت بتحب تلعب بألعاب سارة القديمة بتحب نفس الأكل زي أختها بتحب نفس أفلام الكارتون حسيت إن ربنا إداني فرصة تانية
جينيفر كانت قريبة مني أكتر ما قريبة من والدها وهو مكانش متضايق من دا هو كان مركز أكتر على شغله مكانش مهتم أوي بالبنات وبتربية البنات وبالحاجات دي وأنا عارفة إنها أنانية مني بس أنا كنت مبسوطة وفرحانة والبنت بتقضي وقتها كله معايا كنت أنا المسؤولة عن إني أوديها الحديقة العامة عشان تلعب هناك دي
كانت مسؤوليتي
الأمر كان طبيعي لحد إمبارح
حصل حاجة غريبة أوي أخدت جينيفر كعادتي للحديقة العامة هناك في ألعاب كتير هي بتلعب فيهم وحوالين الألعاب دي غابة كبيرة أنا بحب الغابة دي أد ما هي بتحب الألعاب كنت بتفرج عليها وهي بتلعب ومستمتعة
كانت بتتزحلق على زحليقة لما تليفون اتهز طلعت تليفوني وبصيت رسالة من زوجي كان
بيسألني هنتعشى إيه رديت عليه برسالة بسرعة ورجعت تاني أتفرج عليها وهي بتلعب لكنها مكانتش هناك كنت مړعوپة بنتي اختفت أنا بعدت عيني عنها لحظة.. لحظة واحدة بس همست لنفسي پخوف وصوتي بيترعش لأ.. تاني
2
سيده تقول بقلم مجهول
جريت زي المچنونة

للمتابعه اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى