close
قصص

قصة جميلة لشاب وابيه القاضي

للضيف ثلاث أيام قبل ان يُسئل ماهوه طلبه وحاجته
فأستيقض الفتى اليافع من نومه و رأى احدى نساء الشيخ قد تناولت طفل رضيع في قماطه وهوه نائم في باحة البيت
وكان لضرتها قد تركته في شمس الشتاء الدافئه ليتزود من دفئها وكانت بيدها إبره صغيره، فأدخلتها برأسه ففزع من نومه صارخاً من وجعه
وبعد قليل جائت امه فرأت ابنها الرضيع قد فارق الحياة وهي قد تركته في عهدة شريكتها في المنزل والتي لم ترى سوئاً منها ظاهراً منذ ان عرفتها
فذهلت!!
جاء الشيخ فصدم بمۏت طفله، ووجد نسائه يتهمان بعضهما بمقتله والشاب يعلم بمن قټله وهو مذهول. وطلب الشيخ ان يختاروا قاضيآ ماهرآ
فوصف له ابوه هذا الشاب وقال اريد
ان اذهب وأتنكر وأجلس بمجلس أبي وأراه كيف يقضي بهذه القضيه وسوف اشهد بمن قټله بعد فشل أبي لأنه لن يحلها.
فذهب الشيخ والناس وزوجتاه معآ فجلس الناس ليروا الحكمه والحكم العادل لقضية غامضة فطلب القاضي اليمين لكلاهما فَقَررتا ان يقسمان بكتاب الله واحدة للنفي وواحدة للأثبات بأنه من فعل ضرتها.
فقال القاضي لايمين بعد اصرار الطرفان على اليمين واخذ كل واحدة منهن على انفراد وقال لهما ايتها النسوة لقد قررت ان اقضي عليكن بالأعدام وليس هناك مخرج سوى مخرج واحد وهو ان تمشي احداكن بين الضيوف وتخرج ساقيها امام الملأ فمن تفعل سوف اعفيها وأقول انها مختلة عقليآ وغيره فالأعدام لاغير
فلم تقبل امه وفضلت
الأعدام على ان يرى الناس… وقبلت الجانية بالشرط فسارت بين الرجال وكشفت عن زينتها وتبرجت ضناً منها بأنها سوف تنجو بفعلتها وسوف تُعدم ضرتها وتلحق برضيعها ويخلو البيت لها فما أن تجاوزت المضيف المقتض بالرجال والشيوخ وأذا بالقاضي يحكم عليها پالقتل كونها هي القاټلة وأن انكرت فهي سارت امام الملأ وهذا يستحق العقۏبة
وأذا بالأبن يقع على اقدام أبيه القاضي ويقبلهما بعد ان اماط اللثام عن وجههُ وقد سرد ما رآه من المرأة القاتله للطفل الرضيع ودلهم على مكان الأبرة وشهد على الچريمة ونالت زوجة الشيخ الخبيثة جزائها العادل بالأعدام وقد عرف الشاب ان ابوه قاضيآ ذكيا حقآ …
اذا اتممت القراءة صلى
على الحبيب محمد..
شارك!

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى