close
قصص

قصة مؤلمة

فوجده قد فارق الحياة نتيجة اكتئاب نفسي شديد وترك له رسالة قائلا فيها
إبني العزيز أحببتك اكثر من نفسي كانت اسعد لحظات حياتي هي اللحظات التي أدخل عليك غرفتك وأنت صغير وأنا عائد من عملي ومعي لعبة القطار التي تحبها أو مجموعة الحلويات التي تشتاق اليها
كانت أسعد لحظاتي عندما علمتك السباحة كانت أسعد لحظاتي عندما أخذتك معي إلى عملي وكنت تقوم پتمزيق أوراقي الخاصة وكنت أبتسم لك كانت أسعد لحظات حياتي هي عندما أعطيك كل ما في جيبي لتشتري به كل الملابس التي تريدها وأنا أتنقل من مكان لآخر بحذائي الممزق
انا الأن لا أعايرك بل أكتب لك ودموعي تتساقط مني حزنا على نفسي لم أكن أتوقع أن نهايتي لم تكن في حضنك وأنت من تقوم بتكفيني
إنني أحبك ومازلت أبيك المخلص لك
إذا تزوجت من فتاة مثل هذه فلا تضعف أمامها على حساب والديك واذا كان زوجك هو من يبعدك عن اسرتك فلا تضعفي أمامه على حساب والديك
لا نعلم قيمة الجواهر الثمينة إلا بعد أن نفقدها
ما أصعب الإحساس عندما تود أن تخبر شخصا رسالة ولم يسمعك
ليسا إهمالا منه بل لانه قد فارق الحياة

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى