تعيش مدينة إسطنبول حالة من الغليان في هذه اللحظات من صباح اليوم

منزل إمام أوغلو، فيما أعلن والي إسطنبول عن إغلاق ميدان تقسيم تحسبًا لأي احتجاجات شعبية قد تندلع على خلفية هذه التطورات. في غضون ذلك، تم اعتقال المتحدث باسم البلدية، مراد أونغون، وسط توقعات باعتقالات إضافية في صفوف المسؤولين المقربين من إمام أوغلو.
تأتي هذه التحركات الأمنية بعد يوم واحد فقط من إعلان جامعة إسطنبول إلغاء شهادة تخرج أكرم إمام أوغلو، ضمن تحقيقات في انتقالات جامعية غير قانونية تعود إلى عام 1990.
ووفقًا للبيان الصادر عن الجامعة، فقد تم اتخاذ القرار بناءً على تقرير من لجنة التفتيش التابعة لمجلس التعليم العالي التركي (YÖK)، الذي كشف عن تجاوزات في عمليات الانتقال الأفقي (Yatay Geçiş) إلى كلية إدارة الأعمال. وأكدت الجامعة أن شهادات 28 شخصًا، من بينهم إمام أوغلو، قد أُلغيت رسميًا بسبب وجود أخطاء جسيمة في إجراءات الانتقال والتخرج.
إمام أوغلو يصف الأحداث بـ”الانق..لاب على الإرادة الشعبية
في أول تعليق له على الأحداث المتسارعة، وصف إمام أوغلو الإجراءات ضده بأنها “انق..لاب على الإرادة الشعبية”، في إشارة إلى كونها حملة سياسية تستهدف شخصه بعد فوزه ببلدية إسطنبول في الانتخابات الماضية
للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 👇