close
قصص

حصلت هذه القصة في الباحة بالسعودية

واقفا على عكازه عند الباب ويقول له باللغة العامية
تعال يابوي أضمك إلى صدري ..
ما حسبت الضړب بيشب جمري ..
إن كان أني أصبت فلله دري …
وان كان أني غلطت فلك عذري ..
ما تدري عن غلاك لكن أنا أدري ..
أنت الروح والكبد وحزام ظهري ..
تعال ياسر أضمك وخذني لقبري ..
وضمھ إلى صدره وقبله وبكى الإثنان وخرجت زوجة ياسر وبكت بكاء شديدا لأجل هذا المنظر المؤثر ..
وماهي إلا دقائق حتى شهق الاب شهقة طويلة ووقع على الأرض وتوفي !!
حاولوا أن يسعفوه لكن جاء أجله .
رحم الله هذا الوالد العظيم .
العبرة
فترفقوا يا أبناء بوالديكم وقد يكون لديهم ما يقولون ولكن لا يستطيعون البوح كما فعل هذا الأب
فانسوا أي ماض مؤلم
وتذكروا أن لهم فضلا ولو لم يربوكم
فكيف وهم من وقف على مصالحكم حتى أصبحتم رجالا راشدين وأمهات
اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا وارحمهم كما ربونا

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى