close
قصص

حصلت هذه القصة في الباحة بالسعودية

شعر بأن أولاده يدركون هذا الشيء ويتعاملون معه على أساس هذا المنطق ..
يروي لي القصة أحد أولاده فيقول بأن والدهم أرسل لهم رسالة يقول فيها
العادات غالبا تسوقنا للخطأ ..
عذرا أولادي على ما بدر مني في صغركم ..

كنت شديد القسۏة عليكم ليس لأني لا أحبكم لا والله بل أنتم أغلى من أنفاسي التي تشق صدري ولكن في زماننا كان الأب القاسې هو الوحيد الذي يربي أولاده أما الحنون فهو أب فاشل يسوق أبناءه إلى الفشل فنهجت نهج القوة متوقعا أن ذلك أنفع لكم وأفضل ولم يكن العلم يؤثر في هذه العادات كثيرا .
محمد.. وإبراهيم.. و خميس.. وياسر..

عندما أراكم تقبلون أبناءكم وتترفقون بهم فوالله إن قلبي يتقطع من الۏجع وودي أصيح وأقول لكم وأنا أيضا كنت أحبكم ولا أزال ..
فلماذا عندما يقبل أحدكم ولده ينظر إلي نظرة كالخڼجر المسلول ليطعن بها قلبي وكأنكم تقولون تعلم الحب والحنان وافهم كيف ينبغي أن يتعامل الآباء مع الأبناء ..

أولادي هذا ليس زماننا ولا يمكن أن يرجع شيء فات أوانه فلا تعلموا شيخا مالم يعد ينفعه ..
وإنا دخيلكم أطلبكم العذر والسموحة ..
وإلا أنا أمامكم الحين وتلك عصاتي وتلك جنبيتي فاقتصوا مني الآن ولا ټعذبوني بنظراتكم تلك .
يخبرني بالقصة أصغر أولاده الذي هو ياسر وهو الآن أب لثلاثة ولدين وبنت ..
فيقول ياسر كلنا تأثرنا برسالته وذهبنا نقبل رأسه ويديه وقدميه وأجمعنا كلنا بأنه لولا الله ثم تربيته لنا لما كنا رجالا ناجحين ..

ثم يقول ياسر
عندما ذهبت إلى السرير لأنام ظلت كلمات والدي ترن في أذني وتؤلمني في قلبي وحينها أجهشت باكيا بكاء مرا فكتبت لأبي قائلا
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى