close
قصص

قصة حقيقية حدثت في السعودية تقول

إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريبا كان يوما شديد البرودة فوجئت بمنظر لن أنساه !!
دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد أسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ياسر يحتضن أخاه الأصغر أيمن الطالب في الصف الأول الابتدائي ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !!
منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه !! دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !! ناديته
ياسر ما الذي جاء بكما في هذا
الوقت ! ولماذا لم تلبسا لباسا يقيكما من البرد !!
فازداد ياسر التصاقا بأخيه ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!! ضممت الصغير إلي فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !!
أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة أدخلتهما وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !! أعدت على ياسر السؤال
ياسر ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !! ومن الذي أحضركما ! قال ببراءته لا أدري !! السائق هو الذي أحضرنا !! قلتو والدك !!
قال والدي مسافر إلى المنطقة الشرقية والسائق هو الذي
اعتاد على إحضارنا حتى بوجود أبي !!
قلت وأمك !! أمك يا ياسر كيف أخرجتكما بهذه الملابس الصيفية في هذا الوقت !
لم يجب ياسر وكأنني طع نته بس كين !!
قال أيمن الصغير ماما عند أخوالي !!!!!!
قلت ولماذا تركتكم ومنذ متى !
قال أيمن من زمان من زمان !!
قلت ياسر هل صحيح ما يقول أيمن !
قال نعم يا أستاذ من زمان أمي عند أخوالي أبوي طلقها وضربها وراحت وتركتنا وبدأ يبكي ويبكي !!
هدأتهما وأنا أشعر بمرارة المعاناة وخشيت أن يفقدا الثقة في أمهما .. أو أبيهما !! قلت له ولكن والدتك تحبكما أليس كذلك ! قال ياسر إيه إيه إيه وأنا أحبها وأحبها وأحبها بس أبوي !! وزوجته
!! ثم استرسل في البكاء

للمتابعه اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى