حكاية الفتي سرور

قاده الى ثقب في الصخر مغطى بالنبات فولج فيه حاملا المنجل فشاهد الساحرة تحاول ان تشرب من ينبوع ذو مياه رقراقة صافية … فسارع بامساكها من الخلف و جذبها پعنف فسقطت على ظهرها لكنها واصلت الھجوم باستماتة فاضطر سرور ان يضربها هذه المرة بالمنجل ضړبة اقتلعت رأسها من فوق كتفيها …
اقترب سرور من الينبوع واغترف منه غرفة وشربها فاذا به يشفى حالا من چرح كتفه وكأنه لم يصب على الاطلاق سر سرور سرورا بالغا وملأ قنينة من ماء الينبوع وخرج من المغارة فشاهد حصانه ينتظره فمسح على عنقه وقال
انا ممتن لك يا رفيقي فقد انقذت حياتي مع انك لم تقابلني الا اليوم فشكرا لك .
هب سرور عائدا الى المدينة وانطلق فورا الى قصر الاميرة فشاهد مناديا من قبل الوصي ينادي في الاسواق والشوارع ان من يتمكن من شفاء الاميرة فله ان يتزوجها …
كانت تلك اخر ابتكارات وصي الملك المدعو سمحون ليداري سوء عملته امام الحاشية والشعب حتى يظهر لهم وكأنه يفعل المستحيل من اجل اميرتهم الغالية ثريا ..
تقدم سرور من البلاط واعلن انه قادر بمشيئة الله على شفاء الاميرة فتم ابلاغ سمحون بذلك فدهش سمحون على سرعة استجابة الناس لكنه صاح
هذا متوقع … سياتي كل من هب ودب ليجرب خلطاته المنزلية في فم الاميرة … يجب ان نعدل من صيغة النداء … ان من يفشل في علاج الاميرة ستقطع رأسه … نعم هذا جيد … هذا سيجعلهم يفكرون الف مرة قبل القدوم الى البلاط … اذهبوا واعلنوا ذلك الان .
ذهب الحرس ثم عادوا بعد قليل واخبروه ان الشخص الذي جاء قبل قليل مازال يريد علاج الاميرة حتى بعد ان سمع بالاعلان الجديد ..
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇👇