حكاية الفتي سرور

فيك الخير كأني ارى هالة بيضاء غير عادية حولك منشاها نقاءك بالاضافة الى
بالاضافة الى ماذا
اجابت العچوز علې مضض الى اني الاخيرة من سلالتي ولم يعد هناك في العمر بقية لانتظار شخص بمواصفاتك
اذن الامر لا يتعدي التكهن وانت تريدينني ان اكون ان ذلك الشخص لمجرد ان العمر داهمك وتريدين ان تجربي باقرب شخص تصادفيه ارواءا لشغفك بالموضوع ليس الامر كما تقول
لكني .
لا تقاطعيني رجاءا لكني مع ذلك سافعل ما اردتيه لان ابي علمني انني اذا صنعت معروفا لاحد ان لوت معروفي ولو كان فيه هلاكي لست ان ابن والدي ان تراجعت عن معروف صنعته
قال سرور ذلك ثم مضى غربا الى حيث اشارت العچوز التي اخذت تنظر اليه بفخر واعجاب واكبار والامل انه خف ينجح في حضور الاجتماع حتى غاب عن ناظريها .
بعد ساعات من المسير المتواصل بلغ سرور شجرة السنديانة الكبيرة التي كانت تشمخ وحيدة علې تلة صغيرة فاستلقى سرور متعبا تت ظلها واخرج متاعه فأكل القليل من الزاد واروى ضمأه ثم انتظر حلول المساء
فلما حل طفق سرور يرقب السماء بناظريه محدقا بالنجوم التي بدات تثقب سجادة الليل بلمعانها الاخاذ وهنا خطڤ شهاب ثاقب مزق جنوب السماء
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇👇