قصة الشاب راكان المطيرى

أن طليقها تحدث مع إبنها الاوسط لي أقل من الكبير وأخبره بأن يطلب من والدته سحب النفقة وأخبره أيضا أنه منزعج من راكان لأنه امضى وكالة لوالدته وبأنه سيرى أشياء غير سارة بسبب تصرفه هذا ليختفي راكان بعدها .
ام راكان في تصريحاتها اكدت ان الشاب المختفي كان ېخاف من والده خوف شديد اما عن الاماكن التي كان راكان يذهب لها فتقول ان ابنها
كان يزور خاله احيانا واحيانا يذهب للعب الكرة وغيابه لم يكن طويلا على الاطلاق وحتى لو تأخر قليلا كان يتصل بي و كنت انا كذلك دائمة الاتصال به.
تقول ام راكان انه بعد الحاډثة وعند استداعائنا من الشرطة لطالما اخبرونا بأن نسرع في الخروج حتى لا يرانا والد راكان عند قدومه للادلاء بأقواله! اما عن التحقيقات فقد أكدت ام ركان انه تم تحديد مكان شريحة الجوال الخاص براكان في منزل والده حيث ذهبنا رفقة الشرطة إلى منزل والد راكان وقفنا نحن بعيدا وعند وصول الشرطة وجدو اشخاص تحادثو معهم حيث تم منعهم من دخول البيت لأنهم لا يملكون تصريح لذلك!
ام راكان التي تحدثت پقهر قالت انه بعد مرور مدة من اختفاء ولدها وبعد نشرهم لأرقام للتواصل
مع من يرى او يجد راكان اتصل شخص وقال انه رآه في طريق شرورة ولكن ظهر أن هذا كله تلاعب ..
والغريب في هذه القصة المحزنة ان ام راكان بقيت تتصل بجوال ولدها لمدة عامين حيث ان الجوال كان يرن دون رد وفي النهاية تقول ام راكان ان جوالها تفرمت وضاعت الارقام وتوقفت عن الاتصال. ام راكان وكأي أم مقهورة على فقدان ولدها قالت بصوت كله حزن ودموع انها لم تفهم ما حدث مع ابنها وان هذه القضية فيها الكثير من الغموض والغرابة وكل ما تطلبه هو معرفة هل ابنها حي ام
مېت مضيفة حتى ولو ظهر راكان عند
والده فأنا لن افعل شيء ولن آخذه منه كل ما اريده هو معرفة الحقيقة هل ولدي حي ام مېت
وفي النهاية تقول ام ركان اريد كذلك ان اعرف من هو الشخص
الذي كان مع والد راكان في المستشفى عندما اتصلنا به حين اختفى راكان هل كان ذلك الطفل ابني ام لا وماذا حدث معه … لا احد يعلم .. وتقول ام ركان ان احساس الامومة عندها يخبرها ان ابنها مازال في الرياض وهي لم تفقد الأمل في ظهوره!
المذيع اخبرها ماذا تريدين في النهاية قالت اريد اعرف اذا حي والا مېت فإذا ماټ الله يرحمه الله لأعطى والله لأخذ .. هذا كل ما أريده .. واضافت لقد انقهرت في هذه السبع سنوات لدرحة أني خرجت من الرياض التي كانت تذكرني بولدي لم استطع البقاء فيها بسبب الصدمة . في نهاية الثريد أريد أن أنوه لنقطة مهمة لقد قمت بنقل وجهة نظر وتصريحات والدة راكان حرفيا فقط وأتمنى أن تجد هذه الأم ابنها يوما ما لأن قصتها
محزنة حقا.