close
قصص

قصة عنترة

ضَبُعٌ تَرَعرَعَ في رُسومِ المَنزِلِ
الساقُ مِنها مِثلُ ساقِ نَعامَةٍ
وَالشَعرُ مِنها مِثلُ حَبِّ الفُلفُلِ
وَالثَغرُ مِن تَحتِ اللِثامِ كَأَنَّهُ
بَرقٌ تَلَألَأَ في الظَلامِ المُسدَلِ
شببها بالضبع ليس انتقاصا منها ولكن كناية عن حياة العبودية التي كانت تعيشها، ولكن انظر تشبيهه لثغرها .. تالله إنه قول يسلب الألباب ويجعل متذوق الشعر بكاد يخر للأذقان من حلاوة القول.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى