قصص
قصة عنترة

أنه ينازل كل من يهابه الكماة، والكماة هم الجنود المستترين بالدروع والخوذ، ويطعنه بالرمح، فاستعمل لفظة “شككتُ” دلالة على قوته فبمجرد شكة من رمح يرديه قتيلا.
ولكن الشاهد من هذه الأبيات هو في عجز الأخير، حين يصف عدوه وخصمه بأنه كريم وهذا لعمري أمر حُق له أن يفتخر به.
شِعر عنترة ليس معقّدا، ولكن عنان السماء أقرب من الإتيان بمثله، فحين يستعمل صورة بيانية فتكون في محلها تماما كأنها قلادة من الألماس في رقبة حورية، حين يقص لك قصة سيجعلك تتخيلها، وحين يصف لك شيئا فكأنك تراه ..
فقرأ له وهو يصف أمه التي عاشت أمَةً أيضا هي وابنيها عنترة وشيبوب:
وَأَنا اِبنُ سَوداءِ الجَبينِ كَأَنَّها
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي