سماح وشقة السلام

كانت موافقة لغاية ماعرفت السعر إللي عايز يدفعه وده المفروض طبيعي
السوق طول عمره عرض وطلب بس علاء ده ما كانش راضي يسكت وفضل يقولها إنه لازم ياخد الشقة عشان كل الناس إللي في العمارة وإللي في المنطقة قرايبه وإخواته على أساس إن هي أول ما تسمع كده.
وتقولة لا ياعم خود. خلاص. الشقة بالسعر القليل إللي أنت قايلي عليه وفضلت رافضة أنها تبيع شقتها مهما هيجيبها يمين مهما يجيبها شمال.
لاء أنا مش هبيع ومن أول هنا عيلة علاء كلها قلبت عليها وكانوا بيعاملوها أوح ش معاملة ومش هي بس ده بنتها كمان عشان سلطوا عيالهم إنهم يضاي قوها ويضربوها بالطوب وهي في الشارع أنتوا متخيلين إللي أنا بقوله والموضوع كان كبير لدرجة إن سماح
ما خلتش ناهد تنزل حتى المدرسة ده غير إنهم في مرة اتخانقوا مع سماح وضعها وكمان كانوا بيقطع وا الميه والكهربا عليهم كل ده عشان يحاولوا يمشوها بأي طريقة.
وطبعا مع الوقت سماح وبنتها ما بقوش. حاسين بالأمان في بيتهم. طب ليه ماعملوش محضر ضدهم هقولك للاسف هما فعلا عملوا بس هددوها هي وأخوها.
ومن هنا الشرطة قررت إنها تفهم الدنيا من ناهد بنت سماح وتسمع منها إيه إللي حصل يوم اختفاء والدتها فناهت
حكت إن يومها سماح كانت نازلة تجيب حاجات من السوبر ماركت وهي كانت أصلا عايزة تنزل معاها بس سماح قالتلها لاء عشان طبعا كل المشاكل إللي بتحصل وأقنعتها تبص عليها من الشباك أحسن وفعلا سماح نزلت وقفلت الباب بالمفتاح على ناهد بس الغريب إن و هي بتبص من الشباك
ماشفتش امها خالص. وفضلت بصة شوية على أساس إن أمها أكيد في أي لحظة هتطلع من باب العمارة. بس ده عمره ما حصل وناهد فضلت مستنية لغاية ما حست إن لاء
أكيد فيه حاجة غلط وخلو بالكوا دي بنت عندها تسع سنين. يعني. مفيش أي حاجة تقدر تعملها.
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي