لماذا اعتنق الدكتور چورچ صليبا دين الاسلام

ذهبنا إلى المسجد وحين وصولنا قال يجب أن نتوضأ علمني الوضوء ثم دخلنا إلى قاعة الصلاة فقال لي اجلس في
اي مكان تجد فيه فسحة. حين دخولي إلى قاعة الصلاة كانت الدهشة. اكثر من ٢٠٠ شخص جالسين على الأرض بصمت وسکينة. اكثرهم من اصدقائي ومعارفي جميعهم أطباء ومهندسين ورجال أعمال ناجحين وغيرهم. فقلت في نفسي ما الذي يجبر هؤلاء الناس الجلوس على الأرض بهدوء وسکينة. فجلست ببن صديقين قديمين أحدهم طبيب والثاني مهندس. وبعد قليل دخل أمام المسجد وصعد إلى منبر صغير وقال السلام عليكم جاوب الجميع وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ثم جلس بعدها إذن المؤذن ثم قام الخطيب وبدأ بخطبة الجمعة كان الخطيب يلبس دشداشة بيضا حافي القدمين صوته يوحي بالرحمة والمحبة فتذكرت المسيح عليه السلام في الأفلام الأمريكية كيف كانوا يصورونه يخطب بالناس تحت الشجرة حافي القدمين يلبس دشداشة بيضاء. فقلت في نفسي ومن أين جاء
كهنة الكنيسة بهذا الزي الذي يلبسونه!
اول ما ابتدأ الخطيب بسم الله الرحمن الرحيم وهنا بدأت اسأل في نفسي ما الفرق بين الرحمن و الرحيم! ولماذا هذه الصيغة المركبة من اسمين متشابهين لا بد من فرق بينهما. سألت من في جانبي فأومأ الي بأصبعه بعد الصلاة. انتظرت وفور انتهاء الصلاة باشرت بالأسئلة. اول من سألت الطبيب ما الفرق حاول ولكن لم يقنعني الجواب ولكن أعجبتني محاولته لاقناعي وارشادي إلى الصراط المستقيم. سألت المهندس جنبي حاول فلم يقنعني أيضا ولكن انزعج من نفسه لتقصيره ثم قال اتبعني. ذهبنا إلى مكتبة المسجد تناول كتاب فيه تفاسير الآيات وبدأ يقرأ لي تفسير الآية. من اول ما بدأ بالقراءة وكأنها السکينة نزلت على نفسي وامتلكت روحي وانتباهي وقلت في نفسي يا سلام هذا ما كنت ابحث عنه طول
حياتي
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي