قصه اشرف

في لحظة من اليأس اڼهارت منى تماما واعترفت بكل شيء حكت للمحققين كيف خططت مع محمد لتنهي حياة والدها وكيف أقنعتهما نفسيهما بأن هذا هو السبيل الوحيد للزواج بسرعة
إعترفت بأنها هي التي أخذت المال من منزل والدها لتمنحه لمحمد حتى يتمكن من الهروب بعد تنفيذ الواقعة كما أكدت أنها هي من أحضرت القماش لمساعدته في إخفاء الجىة بعد ۏفاته تم القبض على محمد في اليوم التالي وبعد مواجهته باعترافات منى والأدلة التي جمعتها الشرطة لم يجد مفرا سوى الاعتراف بدوره في الواقعة حكى هو الآخر تفاصيل مشاركته
في انهاء حياة أشرف مؤكدا أن الفكرة كانت منى وأنه لم يكن يرغب في البداية في القيام بها لكنه استسلم في النهاية لضغوطها وخوفه من فقدانها بعد إستكمال التحقيقات تم إحالة منى ومحمد إلى النيابة العامة كانت هذه الواقعة قد هزت القرية بأكملها وأصبحت حديث الناس لفترة طويلة لم يكن أحد يتصور أن تلك الفتاة الصغيرة التي كانت تملأ حياة والدها بالسعادة والفرح يمكن أن
اليوم يجلس كل من منى ومحمد في زنزانتيهما ينتظران محاكمتهما التي ستحدد مصيرهما يواجهان احتمال الحكم بالإعدام وهما يدركان تماما أن حياتهما قد تغيرت للأبد بسبب
تلك اللحظة السوداء التي قررا فيها ارتكاب هذا
الفعل